الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

اهم الاختراعات في 2010

نشرت مجلة «تايم» الأمريكية قائمة بأفضل ٥٠ اختراعا فى ٢٠١٠، تنوعت ما بين الابتكارات التكنولوجية فى مجالات الاتصالات، والملابس، وأجهزة التصوير الحديث، والاختراعات المتعلقة بتوليد مصادر جديدة للطاقة، أو أجهزة التنظيف الأقل استهلاكا للمياه، والأسلحة المتطورة.. وغيرها.

ففى مجال المواصلات، يتميز قطار «امتراك» الذى يربط بين مدينتى أوكلاهوما وفورت وورث فى تكساس، بأنه اختراع المستقبل فى مجال وسائل النقل التى تحفاظ على البيئة، ووضعت المجلة سيارة «جوجل» التى تجرى قيادتها دون سائق، كأحد أهم الاختراعات فى مجال النقل خلال ٢٠١٠، وتستخدم السيارة مجسات الحركة والكاميرات وأشعة الليزر، وسارت بالفعل ١٤٠ ألف ميل دون حوادث.

وتعد طائرة الظهر من الأحلام التى طالما راودت الناس، ويمكنها الطيران لمدة ٣٠ دقيقة على ارتفاع ٨ آلاف قدم، وستتوافر فى ٢٠١١ بقيمة ١٠٠ ألف دولار، ومن أفضل الاختراعات السيارة «أديسون٢»، فهى الأقل استهلاكا للوقود، ووزنها ٣٥٠ كيلوجراما فقط، أما السيارة «أنترو» فهى أهم اختراعات العام الماضى، والأكثر عملية للمستقبل، واقتصادية للغاية فى استهلاك الوقود، وتتسع لسائقها وراكبين فقط.

وبسبب الزحام، ابتكرت إحدى الشركات الصينية «الأتوبيس الضخم»، وهو أتوبيس يسير فى حارتين مروريتين، ويتسع لـ١٢٠٠ شخص، ويتميز بتفريغ وسطه وارتفاعه الشديد عن الأرض، بما يمكن السيارات من المرور تحته، وابتكرت شركة كورية شاحنا للسيارات الكهربائية، يجعل حجم البطارية المستخدمة فى السيارة خمس حجمها الحالى. وتعد «السيارة الطائرة» أحد أبرز اختراعات العام، وهى من تصميم طلاب معهد ماساشتوس للأبحاث فى الولايات المتحدة، وتعمل بمحرك قوته ١٠٠ حصان، ويمكنها الطيران لحوالى ٨٠٠ كيلومتر، بسرعة ١٦٠ كليومترا فى الساعة، ولن يتعدى ثمنها ٢٠٠ ألف دولار.

وفى مجال الروبوت والسوفت وير، تضمنت القائمة الروبوت المخادع، الذى يمكنه إرسال رسائل مغلوطة للعدو، والتنبؤ بإمكانية نشوب الصراعات وتجنبها، وهناك الروبوت معلم اللغة الإنجليزية، وهو ما نفذته كوريا الجنوبية مؤخرا، وتسعى لنشره ليحل تدريجيا محل ٣٠ ألف مدرس أجنبى لتعليم هذه اللغة، وهناك روبوتات لإنقاذ البشر من الغرق فى حالات الطوارئ، لقدرتها على السباحة أكثر بـ١٥ مرة من الغواصين البشر.

وفى المجالات العسكرية، جاء «المفجر المائى» أحد أهم أسلحة ٢٠١٠، حيث بدأت القوات الأمريكية فى استخدام باحث عن المتفجرات يعمل باستخدام المياه، للبحث عن المتفجرات على جانبى الطرق فى أفغانستان، كما طورت الولايات المتحدة صاروخ «إكس.٥١ إيه» الذى يقطع قرابة ١٠٠٠ كيلومتر فى ١٠ دقائق، ويتميز بقدرة فائقة على المناورة، ويعد ورق حائط «إكس. فليكس» من أهم اختراعات ٢٠١٠ العسكرية، ويشبه مادة «الكيلفار» المضادة للرصاص، وبمجرد التصاقه بالحائط يكسب المبانى صلابة شديدة للغاية فى مواجهة القصف، وعلى الرغم من أن الفكرة تبدو خيالية فإن إحدى الشركات الأمريكية صنعت بالفعل بدلة شبيهة بتلك الموجودة فى فيلم «الرجل الحديدى»، إذ تساعد صاحبها على الطيران، كما تحتوى على الكثير من الأسلحة.

وفى مجال التكنولوجيا، يأتى جهاز «آى باد» على قائمة أهم وأبرز الاختراعات، فهو بمثابة كمبيوتر لوحى يعمل بلمسة الإصبع، وباتت «آبل» الشركة المصنعة بسببه الأشهر عالميا، وهناك الـ«فليبورد» آى باد، والذى يمكن المتعاملين مع التطورات المتواصلة من استخدامات موقعى «فيس بوك» و«تويتر» الاجتماعيين، وهو اختراع يعيد تصميم جميع الحسابات فى الشبكات الإجتماعية كمجلة مرتبة، ومن أغرب الاختراعات كاميرا «لووكسى» يتم ارتداؤها فوق الأذن، ويمكنها تصوير أى شىء لمدة ٥ ساعات متواصلة، ثم بضغطة زر واحدة، يمكن تحويل ما تم تصويره إلى فيلم خلال ٣٠ ثانية، لتحمله الكاميرا على حسابك على موقع فيس بوك أو على يوتيوب، وتناولت المجلة كاميرا «سونى ألفا إيه ٥٥» التى تتميز باستخدام المرآة الشفافة الثابتة، ويمكنها التصوير حتى ١٠ لقطات فى الثانية الواحدة بأعلى جودة.

أما «كيتشستارت» فهو موقع على الإنترنت يمكن لأى شخص التبرع من خلاله بأى مبلغ لمشروع فى مجال التنمية، فهى وسيلة منخفضة المخاطر لجمع التبرعات الشعبية، وهناك «سكوير» وهى تقنية تتيح استخدام بطاقة الائتمان عن طريق الهاتف من أى مكان، بدلا من استخدام أجهزة البطاقات الائتمانية، ويمكن لهذه التقنية أن ترسل «إيميل» إلى البريد الإلكترونى بما تم سحبه. وفى مجال الطاقة الخضراء، فإن الطائرة الورقية التى تنتجها شركة ماينستو السويدية، تشبه فى شكلها إلى حد كبير لعبة الأطفال التى تطير فى الهواء، حينما تطفو وتغوص بفعل تيارات المحيطات، وبإمكانها توليد طاقة كهربائية كبيرة.

وهناك الأجهزة المزودة بطاقة الجسم، وفكرتها تتلخص فى أن كل ما يقوم به الإنسان يولد طاقة، ومن ثم يمكن تحويل الحركة إلى طاقة عن طريق دمج بلورات كهروضغطية فى جسم مرن وحيوى.

أما أحدث الاختراعات فكان السلك المدرك للطاقة، وهو من إنتاج شركة سويدية، ويمكن الإنسان من رؤية الكهرباء، وهى تتدفق إلى الأجهزة الخاصة به، وبجانب ذلك، هناك الصندوق الفولاذى الذى بإمكانه توليد الكهرباء باستخدام خلايا وقود الأكسيد الصلبة، والتى توفر سائلا عبر أكسدة مصدر الوقود، أما الغسالات التى لا تستخدم المياه تقريباً، فطورتها شركة «زيروكس» للتنظيف، وتستمد قوة التنظيف من خرز النايلون الممتص للأوساخ والقابل لإعادة الاستخدام.

وفى مجال الملابس، طورت باحثة بريطانية مادة تنتجها البكتيريا، عبارة عن حصيرة من السليولوز، ويمكن من خلال هذه المادة صناعة قمصان ومعاطف، كما صنعت شركة بريطانية أليافا، عبارة عن قماش يمكن رشه على الجسم، ويمكن استخدام هذا النسيج، ليس فقط فى الملابس، ولكن فى التطبيقات الصناعية والمنزلية والطبية، وهو ما يعرف بـ«القماش الرش»، وهناك أغرب الملابس التى تم ابتكارها، وهى المعاطف البلاستيكية، وتتكون من بقايا البلاستيك غير المستعملة، وتستخدم فيها أربطة الأحذية وأمشطة الشعر، وابتكرت شركة «كوبر» الهولندية طريقة لترقيع الصوف، وأنشأت لها صفحة على فيس بوك تضم عددا كبيرا من الأعضاء.

وفى مجال الصحة، جاء الذباب المعدل وراثيا لمكافحة الملاريا على قائمة الابتكارات الحديثة، وقالت المجلة إن الباعوض عامل أساسى فى نقل الملاريا وإصابة ٢٥٠ مليون بالمرض سنويا، وقالت إن علماء أمريكيين طوروا ذبابة جينيا ولا يمكنها التأثر بالفيروس الناقل للمرض، والخطوة التالية هى جعل تلك الباعوضة أكثر شراسة من الذباب العادى، وإطلاق سراحها للتخلص من الباعوض العادى، كما طور علماء «ليزر» يحقن فى جناح الباعوضة كلقاح معالج.

واختارت الصحيفة اختراع «كاتب العين» الذى يعد نتاج تعاون بين مجموعة «أبيلينج» ومؤسسة «ليس مستحيلاً» ومختبر «جرافيتى» للبحوث، وعن طريقه يتمكن أى شخص يعانى مرضاً عضوياً من الكتابة والرسم، عبر قيام نظارة بقراءة حركة العين، وترجمتها إلى خطوط على شاشة.

ومن أبرز الاختراعات لعام ٢٠١٠ أيضاً فى مجال الطب، «الأرجل الخارجية» التى تفيد الشخص المصاب بالشلل فى اتخاذ بعض الخطوات، عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعى فى «قراءة» لافتات الأذرع، وباستخدام مجموعة من العكازات تتم محاكاة مشية الإنسان الطبيعية. ويتطلب الجهاز قدراً من التعود، لذا فإنه سيتوفر فى البداية فى مراكز التأهيل للاستخدام تحت إشراف الطبيب المعالج لاتباع نظام للعلاج الطبيعى، وقد يصل الاختراع إلى الأسواق العامة بحلول ٢٠١٣.

وفيما يتعلق بالهندسة الوراثية، اعتبرت المجلة تصنيع خلية اصطناعية من أهم الاختراعات الطبية فى عام ٢٠١٠.


وللمزيد اضغط هنا

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010



ارسال البشر الي المريخ

كشف مدير مركز الأبحاث التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية للأبحاث الفضائية «Simon Pete Worden»، عن أن وكالته قامت بالاشتراك مع وكالة «DARPA» - وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية - بتوحيد القوة لبناء ما يسمى بمركبة المائة عام الفضائية (Hundred-Year)، وأضاف أن ناسا ساهمت بمبلغ ١٠٠.٠٠٠ دولار، وDARPA اشتركت بمليون دولار.

وقال «Simo» إن هذه المركبة الفضائية تأتى فى نطاق مشروع استكشاف عوالم جديدة، وفى الماضى منذ ما يقرب من عشرين عاماً عندما كان يهمس شخص لآخر بمثل هذه الفكرة كان يتهمه الناس بالخبال والجنون.

ولكن لا توجد تفاصيل أكثر من أن تلك المركبة الفضائية ستعنى ترك كوكب الأرض نهائياً وبلا عودة، وهذا بالضبط كان المقترح الذى تقدمت به إحدى مجلات الكونيات، حول إرسال رواد فضاء إلى المريخ مع نية البقاء عليهم هناك لبقية حياتهم، وإقامة مستعمرة دائمة فى المريخ، وفى البداية سيحصلون على رحلات دورية تزودهم بالمؤن، ولكن من المتوقع أن يعتمدوا على أنفسهم بعد ذلك من أجل إيجاد الماء والمأوى والمواد الغذائية والمعدنية والكيميائية.

من المتوقع أيضاً أن يقوموا بتطوير نوع من الصناعات المحلية «المريخية»، التى يمكن أن تستخدم فى نهاية المطاف كمركز لبرنامج توسيع الاستعمار، بالإضافة إلى ذلك فإن ترك بعض البشر على كواكب أخرى من شأنه أن يكفل احتمالية العودة لزيارتهم ومشاهدة ما قاموا به على تلك الكواكب.