السبت، 12 مارس 2011

زلزل اليابان

اخر الاخبار عن كل شي مفيد    إن زلزال اليابان العنيف الذي بلغت قوته 8,9 درجة بمقياس ريختر تسبب في إزاحة جزيرة اليابان الرئيسية عن مكانها مسافة 8 أقدام (2.4 متراً) كما أدى إلى تغيير محور الأرض بقرابة 4 بوصات (أي 10,2 سنتيمترا).


وهذا الزلزال الأعنف في تاريخ اليابان الذي وقع مساء الجمعة نتج عنه 160 هزة ارتدادية خلال الساعات الأربعة وعشرين الأولى، منها 141 بلغت قوتها خمس درجات أو أكثر. كما نجم عنه أمواج المد العاتية تسونامي التي ارتفعت لعشرة أمتار، وسارعت 50 دولة مطلة على المحيط الهادئ لإطلاق تحذيرات منها.


ويعتبر هذا الزلزال أقوى مئات المرات من ذلك الذي ضرب هايتي بداية 2010 ، كما أنه يساوي في القوة ذلك الزلزال الذي ضرب أعماق المحيط قبالة السواحل الإندونيسية في ديسمبر 2004 وأسفر عن أمواج المد العاتية تسونامي التي راح ضحيتها أكثر من 200 ألف شخص في عشرات الدولة المطلة على المحيط الهندي.


ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن كينيث هدنت عالم الجيوفيزياء بوكالة المسج الجيولوجي الأمريكية قوله: "في هذه المرحلة نعلم أن واحدة من محطات تحديد المواقع GPS تحركت (8 أقدام)، كما أن الخرائط تظهر نمطاً من التحول في مناطق واسعة ينسجم مع التحول في كتلة البر".


وأشارت تقارير صادرة عن "المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلوم البراكين" في إيطاليا، إلى أن الزلزال العنيف حرك كوكب الأرض عن محوره ما يقرب من 4 بوصات (10,2 سنتيمترا).


ووقع الزلزال عند تمزق بجزء من قشرة الأرض مساحته قرابة 250 ميلاً طولاً و100 ميل عرضاً، بانزلاق الصفائح التكتونية لأكثر من 18 متراً، وفق شينغزاو شين، الجيوفيزيائي من "وكالة المسح الجيولوجي" الأميركية.


ولا تزال اليابان في انتظار الهزة الأرضية الأسوأ التي توقعها العلماء قبل عشرات السنين.


وتقع اليابان فوق منطقة "حزام النار"، وهي منطقة حول حوض المحيط الهادئ تنشط فيها الزلازل والبراكين تمتد على مدى 40 ألف كيلومتراً.


وجاءت هزة الجمعة فيما تقبع اليابان بانتظار ما يسمى بـ"زلزال توكاي العظمى" وهي كارثة يتنبأ بحدوثها جنوب غرب طوكيو، عاصمة اليابان التي شحذت كافة التقنيات العلمية أنفقت فيها التريليونات استعدادا للكارثة التي رجح وقوعها استنادا إلى علم التنبؤ بالزلازل الدقيق.


ويرى علماء الجيولوجيا أن على اليابان أن تجمع شتاتها وتبدأ الاستعداد لهزة عظمى أخرى مدمرة.

الأربعاء، 9 مارس 2011

اخبار الزلزال

هناك انباء عن تسرب اشعاعي من مفاعل نووي في اليابان بعد اندلاع حيق في المفاعل عقب زلزل مدمر ضرب اليابان وقتل اكثر من الفي شخص وسبب تسونامي واغرق عدد من الجزر والشواطي وهناك اجلاء للسكان القريبين من المفاعل خوفا من الاضرر

الاثنين، 7 مارس 2011

الامم المتحده:2010 من اكثر السنوات حراره علي كوكب الارض

أعلنت منظمة الأرصاد الجوية العالمية أن سنة 2010 كانت من أكثر السنوات حرارة، مؤكدة وجود اتجاه "واضح" نحو ارتفاع درجة حرارة الارض على المدى الطويل.
وقالت المنظمة الدولية في بيان أصدرته ان السنة الماضية شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة يوازي الارتفاع الذي بلغته في عامي 2005 و1998، مؤكدة بذلك تقريرا أوليا نشر مطلع كانون الاول/ ديسمبر استنادا الى فترة عشرة أشهر خلال مؤتمر الأمم المتحدة في كانكون حول التغير المناخي.
وأضاف تقرير المنظمة الدولية أن التقلب الكبير في الأحوال الجوية أدى الى وقوع أحداث مثل الفضيانات التي وقعت في باكستان وحرائق الغابات في روسيا.
وقال ميشيل جارو خلال مؤتمر صحفي ان "معطيات 2010 تؤكد الارتفاع الواضح في درجة الحرارة على المدى البعيد لكوكب الأرض".
وأضاف ان "العقد الماضي كان الأكثر حرارة"، مشيرا الى أنه شهد استمرار ذوبان الغطاء الجليدي في القطب المتجمد الشمالي" حيث بلغت درجات الحرارة أدنى معدل لها.

قلق الخبراء

ويثير ارتفاع حراة الكون قلق خبراء التغير المناخي. ويعزو معظم علماء البيئة ذلك إلى انبعاث ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة إلى الجو، وخصوصا بسبب احتراق الوقود الذي يستخدم في تشغيل المكائن والمصانع.
ولاحظت المنظمة التي مقرها جنيف أن العام الماضي الذي شهد موجات حرارة في روسيا وغيرها، وفيضانات في مناطق آخرى مثل الباكستان استمرت الى العام الحالي. وأشارت الى ظواهر مشابهة في سيريلانكا والفيليبين والبرازيل وأستراليا.
كما شهدت السنة الماضية سقوط أمطار غزيرة، لكن كميات الأمطار والثلوج كان نمط توزيعها مختلفة من مكان لآخر، ولذا ينبغي كما ترى المنظمة أن يتولى العلماء دراسة العلاقة بين ارتفاع الحرارة وارتفاع الرطوبة.