الاثنين، 21 مارس 2011

كيف تتخذ قرارك في الحياه


  • ليس هناك من أكثر بؤساً من المرء الذي أًصبح  لا يقرر هو عادته الوحيدة . ويليام جيمس .....
يجب أن تثق بنفسك ... وإذا لم تثق بنفسك فمن الذي سيثق بك
بدون خطة ستعيش حياتك متنقلا من مشكلة إلى أخرى بدلاً من التنقل من فرصة إلى أخرى ....




• حين يرن جرس المنبه في الصباح تتخذ قراراً بإغلاقه ، وقراراً بالقيام من النوم ، وقراراً بغسل وجهك ...
إلى غبرها من القرارت اللحظية التي نتخذها دون أن نشعر أننا نتخذ قرارا .


ولكن ما يهمنا هنا ليس القرارات اللحظية  في حياتنا ولكن القرارات التي نشعر عند اتخاذها أننا في مفترق طريق وهي القرارات المصيرية أو التي ينتج عنها إما نجاح أو فشل أو ربما خسارة كبيرة لا قدر الله


مـــــــــــــــــــــــــــــــا هـــــــــــــــــــو القـــــــــــــــــــــــــــــرار ؟
هو ما تختاره أنت من فعل بعد تفكير وتمعن وتحليل في البدائل المتاحة باعتباره أنسب وسيلة متاحة أمامك لإنجاز الهدف أو الأهداف التي تبتغيها أو لحل المشكلة التي تشغلك .




مــــــــــــا هو مفهوم اتخـــــــــــــــــــــــاذ القــــــــــــــــــــــــــــــرار ؟
هو عملية اختيار أحد البدائل المتاحة لتحقيق هدف معين ، أو لحل مشكلة معينة أو تسيير عمل معين ،
واتخاذ القرار يعد مرحلة من مراحل صناعة القرار .


مــــــــــــــا هــو مفهوم صنع القـــــــــــــــــــــــرار ؟
مجموعة من العمليات أو المراحل والخطوات التي نمر بها بشكل منهجي في طريقنا إلى اتخاذ القرار وذلك ابتداءً من تحديد الموضوع المطلوب اتخاذ قرار فيه وجمع المعلومات عنه ومروراً بتوليد البدائل والحلول واختيار وترجيح أفضلها وانتهاء بالتنفيذ والمتابعة .


التردد عدو القرار ...!
من أسباب التردد هو أن العقل يقوم بحماية النفس من أضرار القرار .


ملحوظات :


1- تعلم كيف تصنع قرارتك بشكل صحيح حتى لا تقع في مصيدة التردد .
2- لا تقرر لغيرك ولا تجعل أحداً يقرر لك ، عندما تقرر لغيرك تعطيه المجال للهروب من المسؤولية ، وعندما يقرر لك غيرك فأنت تبحث عن مهرب من المسؤولية .


مراحل وخطوات صنع واتخاذ القرار


المرحلة الأولى :
هل هناك فعلاً موضوع أو مشكلة ما نحتاج أن تتخذ فيها قرار؟
المرحلة الثانية :
ما هو الموضوع أو المشكلة الذي يحتاج أن تتخذ فيه قراراً ؟
• حدد الموضوع أو المشكلة
• اجمع المعلومات الكاملة والصحيحة عن الموضوع الذي يحتاج أن تتخذ القرار قيه
• .
المرحلة الثالثة :
توليد البدائل .. ما هي الخيارات والحلول الممكنة المتاحة بناءً على المعلومات المتوفرة
- فكر في حلول وخيارات ، فكلما وضعت حلولاً أكثر كان تحقيق الهدف أفضل .
- قم بتحديد الخيارات الممكنة والمتاحة ولكن لا تستبعد إلا ما كان غير قابل للتنفيذ
المرحلة الرابعة :
( المفاضلة بين البدائل ) دراسة الحلول والبدائل المناسبة ومقارنتها وفقاً للمعايير الموضوعة :


المرحلة الخامسة :
ترجيح البديل الأفضل
* اختيار أحد البدائل واستبعاد البدائل الاخرى وهي ما يسمي اتخاذ القرار وهو جزء من عملية صنع القرار
المرحلة السادسة :
تنفيذ القرار
بعد الخطة السابقة يكون الانسان قد اتخذ قراره وحدد خياره ولم يبق عليه إلا التنفيذ وهو ثمرة لكل ما سبق وبدونه لا يمكن أن يكون لها قيمة


ضع خطتك التنفيذية وتوكل على الله وباشر بتنفيذ ا قررت
المرحلة السابعة :
المتابعة والتصحيح :
القرار يحتاج إلى متابعة اثناء التنفيذ وقد يحتاج إلى تعديل وتطوير ،
لا مانع من التراجع وإلغاء القرار إذا تبين من المتابعة أنه خطأ حتى لا تقع في مصيدة ذيول الخطأ :( إصدار سلسة من من القرارت المساندة للقرار الخطأ بهدف تحسينه مع أن الأفضل التراجع عنه
أعد النظر في البدائل المتاحة فلربما تجد قراراً مناسباً


طريقة إخرى لصناعة القرار
أولاً :
حدد ما تريد من فوائد (فوائد ترجو الحصول عليها ) أو ( أضرار لا ترجو الوقوع فيها ) من وراء اتخاذ لك هذا القرار بحسب الأولوية
* الفوايد التي نرجو الجصول عليها تختلف من شخص لأخر بالنسبة لأولويتها فما الفوائد التي نرجو الحصول عليها ؟ هل هي ،رضى الله - الشعور بالأمان - المال - المظاهر ...
* الأضرار التي لا نرجو الوقوع فيها هل هي الاحراج - الخسارة - الفشل - الذل ...


ثانيا
أسأل نفسك أربعة أسئلة :
ماهي الفائدة ( ألمنافع )إذا اتخذت القرار؟
ما هو الضرر ( ألأضرار)إذا اتخذت القرار ؟
ما هي الفائد إذا لم اتخذ القرار ؟
ما هو الضرر إذا لم أتخذ القرار ؟




ثالثاً :
ضع الإجابات في جدول حسب اولوياتك أنت.


رابعاً :
انظر إلى الجدول ومن خلال الفوائد والأضرار تستكيع اتخاذ القرار :
* النظر في الفوائد والأضرار سيعطي العقل الدافع النفسي الذي نحتاجه للبدء في تنفيذ القرار .
* بعد اتخاذ القرار... تابع التنفيذ
* انتبه للمتغيرات حال التنفيذ .
* تذكر قوله تعالى :" فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين "


تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــذكـــــــــــــــــــــر !!!
* خذ بعين الاعتبار من سيتأثر بهذا القرار غيرك
* لا تستعجل في اتخاذ القرار واحذر من تأخير القرار أكثر من اللازم فإن عدم اتخاذك للقرار هو أيضاً قرار .


لربما تحتاج إلى هذه الاسئلة لتجويد بعض القرارات :
? هل هذا يرضي الله أم يسخطه ؟
? هل هذا العمل يسئ إلى شخصيتي ، أو إلى أي واحد ممن تربطني به علاقة حب واحترام ؟
? ماذا يقول عقلي وضميري عن ذلك ؟
? هل هذا من العدل والانصاف ؟
? ما رد فعلي لو فعله غيري ؟
? ما هو رأي الذين أثق بهم وأحترمهم من الكبار في هذا العمل والخيار؟
? ما هي عاقبته ونتائجه ؟
                 *كل ذلك جزء بسيط لو اردت المزيد اضغط هنا