السبت، 23 يوليو 2011

معركه العباسيه

اخر الاخبارعن الاشتباكات بين المتظاهرين والبلطجيه
  حاول المتظاهرون المشاركون في المسيرة المتجهة إلى وزارة الدفاع في العباسية، الخروج من المنطقة والعودة مرة أخرى إلى ميدان التحرير، لكنهم فوجئوا بحصار عدد من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء وزجاجات فارغة لهم، ما استدعى توجههم إلى قائد قوات الشرطة العسكرية المتواجدة بالميدان، لتأمين خروجهم.

وقد قرر قائد القوات المتواجدة هناك تأمين خروج المتظاهرين بـ3 مدرعات، حتى منطقة الدمرداش
كما اتهم المستشار محمود الخضيرى رئيس نادى قضاة إسكندرية فلول الحزب الوطنى المندسة فى ميدان التحرير بأنها وراء أحداث العباسية بعد اندلاع خلافات بين القوى السياسية والتطرق الى نزاعات أخرى بعيدة عن الصالح العام وطالب الخضيرى بضرورة نزول القوى السياسية الى ميدان التحرير للقضاء على فلول الوطنى بالتحرير.
وأشار الخضيرى فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد مساء اليوم السبت إلى أن بطء المحاكمات سببه هو إصدار النائب العام أوامر للشرطة التى لاتستطيع تقديم أدلة وهو مايتسبب فى تأجيل المحاكمات أو حصول مذنبين على أحكام بالبراءة
وأعلن الخضيرى رفضه لمطالبات البعض فى ميدان التحرير بإقالة النائب العام لانه لايقدم أدلة أو يتحرى عنها لكن مسئوليه جمع الأدله تقع على عائق الجهات التى يصدر لها النائب العام أوامره.
ويتوقع ان يصل المصابين في العباسيه الي 200مصاب بسبب الاشتبكات مع البلطجيه اثناء العوده من المسيره التي قام بها المتظاهرين الي المجلس.


الجمعة، 22 يوليو 2011

جوجل بلس


ماهي شبكه جوجل بلس؟
جوجل بلس هو عبارة عن شبكة إجتماعية تهدف إلى جعل التواصل والمشاركة عبر الإنترنت أسهل من ذي قبل، أعتقد أن جوجل قامت بأخذ أفضل ما في فايسبوك وتويتر لتصميم بلس.
يتشابه جوجل بلس مع تويتر في إمكانية إضافة أي شخص لشبكتك، على العكس من فايسبوك حيث يقتصر الأمر على الأصدقاء فقط، ولكن المميز في جوجل بلس هو إمكانية تحديد الأشخاص الذين تود مشاركة أخبارك وتحديثات معهم وذلك من خلال الدوائر أو الحلقات التي تقوم بإنشائها وتصنيف الأشخاص ضمنها، الأمر الذي سيمكنك من الإطلاع على آخر التحديثات من كل مجموعة، بالإضافة لتحديد من سيطلع على تحديثاتك وأخبارك. لكن الكثيرين قد أشتروا إلى وجود خرق للخصوصية في بلس، فعند مشاركة أي شخص مع أصدقائك المقربين مثلاً أنت تشارك تلك الأخبار مع أشخاص تأتمنهم على أخبارك، ولكن ماذا لو قام أحد بإعادة نشر أخبارك مع أصدقائه؟ ستنتشر أخبارك لتصل لأشخاص لا تعرفهم أو لا تأتمنهم على أسرارك. بإمكان مستخدمي بلس منع إعادة نشر تحديثات معينة من خلال قائمة التحرير الموجودة بجانب التحديث.

لا تزال خدمة +Google
في المرحلة التجريبية المحدودة.
يتم الآن اختبار مشروع
+Google
مع عدد قليل من الأشخاص

ادخل بريدك الالكتروني وحنعبتلك دعوة للتسجيل في جوجل بلس

يجب ان يكون بريدك الالكتروني جي ميل ( Gmail ) حتى تستطيع التسجيل في جوجل بلس.

كشفت شركة "جوجل" عن شبكة اجتماعية جديدة أطلقت عليها "جوجل بلس"
"Google +"، ولكنها في مرحلة تجريبية. وذلك في محاولة للدخول في منافسة
مع شبكات اجتماعية أخرى مثل "فيسبوك". وهذه الشبكة ليست الأولى فقد أطلقت

سابقاً "Google Buzz"، وكذلك "Google Wave".
وتنحصر السمات الرئيسية لهذه الشبكة الجديدة في عدة وظائف هي Circles،


Sparks ،Hangouts، Huddle، وكذلك خدمات جديدة للهواتف. فهي تسمح

للمستخدمين التواصل مع الأصدقاء والمعارف من خلال الويب أو الهواتف الذكية

بطريقة سهلة وانسيابية.

فمن خلال "Circle" بإمكان المستخدمين تصنيف العلاقات الشخصية الخاصة بهم

وتقسيمها في مجموعات، فليست كل العلاقات على قدم المساواة، فهناك دائرة

للأصدقاء، وأخرى لزملاء العمل أو الجامعة، وأخرى للعائلة والمعارف. بالإضافة

إلى إمكانية إدخال تعديلات عليها في أي وقت من خلال إضافة أو حذف أي شخص

من الدائرة حسب المستخدم. وبذلك هي تختلف عن "فيسبوك" الذي يضع جميع

الأشخاص في دائرة واحدة.
مزايا تواصل متعددة
مع خدمة "Sparks" تربط جوجل جميع التحديثات التي طرأت على الموضوعات المختلفة والاهتمامات والمحتويات المهمة بالنسبة لكل مستخدم وإرسالها له في الحال من صور وفيديو. فكل ما على المستخدم فعله هو القيام بإضافة جميع اهتماماته أو رؤوس الموضوعات المفضلة لديه داخل صفحة "Sparks"، ثم تقوم جوجل بتزويد وتغذية المستخدم بكل ما هو جديد عن اهتماماته والموضوعات المفضلة لديه من مواقع على الإنترنت، ثم بإمكانه تبادل ومشاركة هذه الروابط والمحتويات مع أصدقائه فيما بعد
أما "Hangout" فتحاول من خلالها جوجل حل مشكلة الدردشة عبر الفيديو، وجعلها أكثر سهولة، بحيث تتيح للمستخدمين مشاركة أصدقائهم الموجودين داخل "Circles" بدون ميعاد مسبق بالصوت والصورة والفيديو، وهي تسمح بمشاركة 10 أشخاص على الأكثر. وحسب جوجل"في حالة وقت فراغ أي شخص يمكنه أن يتشارك مع شخص آخر بكل سهولة عندما يراه داخل "Hangout" ولقائه والتحدث معه داخل دائرته". وبذلك توفر جوجل خدمة اللقاءات في أي وقت مع من تحب وجهاً لوجه.

كما تقدم جوجل خدمات أخرى للهواتف مثل إمكانية تحديد المواقع "جي بي إس" وتفعيلها على الهواتف، وتبادل الصور والرسائل النصية مع الأصدقاء والعائلة. وكذلك خاصية "Instant Upload+" أو التحميل الفوري للصور أو الفيديو، حيث تتيح للمستخدمين إمكانية رفع الصور بعد التقاطها وتحميلها داخل ألبوم الصور الخاص بالمستخدم في "جوجل بلس" داخل "الحوسبة السحابية" بحيث يستطيع المستخدم الاطلاع عليها وتبادلها في أي وقت ومن أي مكان، حيث إنها ستكون متاحة على جميع الأجهزة المحمولة لدى المستخدم، ولا يمكن نشرها إلا عن طريق المستخدم نفسه من خلال الضغط على زر الصور ثم إرسالها إلى قائمة من الأصدقاء الموجودين داخل "Circle" يقوم بإعدادها المستخدم بنفسه، ليكون بإمكانهم الاطلاع عليها.

كما قدمت جوجل خاصية "Huddle" وهي تسمح للمستخدمين إجراء محادثات نصية جماعية بين الأشخاص الموجودين في "Circle"، وبذلك يمكن تنظيم وتنسيق لقاءات جماعية بين الأصدقاء أو حتى بين أفراد العائلة بكل سهولة وأفضل من قبل.

وللبدء في استخدام خدمات "Google +" على الأجهزة التي تعتمد على نظام التشغيل "أندرويد" لابد أولاً تحمليها من متجر تطبيقات "الأندوريد".

لا تزال خدمة +Google
في المرحلة التجريبية المحدودة.
يتم الآن اختبار مشروع
+Google
مع عدد قليل من الأشخاص

الأحد، 17 يوليو 2011

عالم التقنيه: تقرير: “جوجل بلس” تصل 10 مليون مشترك في اسبوعين - ...

عالم التقنيه: تقرير: “جوجل بلس” تصل 10 مليون مشترك في اسبوعين - ...: "تقرير: “جوجل بلس” تصل 10 مليون مشترك في اسبوعين - 'عرب كرنش النسخة العربية'"

الوزاره الجديده في مصر

  • اتفق الدكتور عصام شرف، رئيس المجلس، مع الدكتور حازم الببلاوى، الخبير الاقتصادى، على تولى منصبى نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير المالية، والدكتور على السلمى، وزير التنمية الإدارية الأسبق، منصبى نائب رئيس الوزراء لشؤون العدالة الاجتماعية، ووزير الاستثمار وقطاع الأعمال العام. وأوضحت المصادر – طلبت عدم ذكر أسمائها - أن «شرف» التقى «الببلاوى» صباح أمس، واتفق معه على تشكيل مجموعة عمل وزارية، تتولى مهمة تحقيق المطالب الاجتماعية الخاصة بالأسعار ورعاية محدودى الدخل والدعم، بالإضافة إلى منصبه كوزير للمالية. وقال الدكتور حازم الببلاوى، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم: «أنا غرقان لشوشتى فى اجتماعات منذ الصباح الباكر للاتفاق على طبيعة عملى داخل الحكومة الجديدة».
  •  اعلن اليوم عن تأجيل مراسم اداء الحكومة المصرية المعدلة اليمين الدستورية التي كانت مقررة بعد ظهر الاثنين امام المشير  طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وكان رئيس الوزراء اجرى تعديلا حكوميا واسعا استجابة للانتقادات التي تعيب على الحكومة الحالية الابطاء في تنفيذ الاصلاحات منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك .
    وشمل التعديل 14 وزارة مع بقاء 13 وزيرا في الحكومة الحالية في مناصبهم وفقا للصحف الحكومية التي نشرت قوائم ما زال يحتمل ان تجرى عليها تغييرات.
    ومن بين الوزراء الجدد الذين اعلن تعيينهم السفير محمد كامل عمرو للخارجية خلفا لمحمد العرابي الذي استقال السبت.
    وكان وزير الخارجية المصرية محمد العرابي قد استقال من منصبه ، كما قال، بعد تعرضه لانتقادات اتهمته بالارتباط بنظام الحكم السابق.
    وعلى الرغم من هذه التعديلات يصر المتظاهرون المعتصمون في ميدان التحرير وسط القاهرة على اعتبارها غير كافية ويؤكدون على انهم سيواصلون اعتصامهم حتى تلبية كامل مطالبهم.بتشكيل حكومه تكنوقراط بعد استقاله شرف وحكومته.

السبت، 16 يوليو 2011

نتيجة الثانوية العامة 2011 برقم الجلوس او بالاسم من هنا

لمعرفه نتيجه الثانويه العامه2011 من خلال الرقم القومي اضغط علي هذا الرابط
أعلن الدكتور أحمد جمال الدين موسي، وزير التربية والتعليم، صباح السبت اسماء أوائل الثانوية العامة، واعتمد نتيجة الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية وبلغت نسب النجاح العامة 2ر82 % للمرحلة الأولى و2ر87% للثانية.
وقال الوزير إن عدد الطلاب الأوائل لمجموعة العلمي (علوم) 16 طالبا اشترك في المركز ألأول ثلاثة طلاب بمجموع 409 درجة أما العلمي (رياضيات) فعددهم 10 طلاب حصل الطالب الأول على مجموع 408.5 درجة، أما المجموعة الأدبية فعددهم 12 طالبة اشتركت طالبتان في المركز الأول بمجموع درجات 406 درجة وحصب أول المكفوفين على 396.5 درجة.


ساويرس والإسلاميون

     
  • إن أحد الأسباب التى لن تمكن الإسلاميين من حكم مصر، هو افتقادهم روح المرح، فالثقافة المصرية الشعبية هى ثقافة مرحة. وقد أصبح المصريون يعرفون ذلك عن أنفسهم،
  • وأصبحت بقية وطنهم العربى والعالم يعرفون ذلك عنهم. وفى كل مرة يلتقى فيها مصرى بآخر، خاصة خارج الحدود، فإنه يُبادره بالسؤال عن «آخر نُكتة». ومع زيادة «تمصير» العرب، من خلال الأفلام والمُسلسلات، والتعليم على أيدى مُعلمين وأساتذة مصريين، انتقلت روح النُكتة إلى أشقاء عرب، لم يكن يُعرف عنهم استساغة، أو سهولة التعبير الفكاهى الساخر ـ مثل العراقيين، والجزائريين، والسودانيين.
  •  
  • وأتذكر فى مرحلة الصبا، أن أحد أقربائى الأكبر عُمراً من الإخوان المسلمين، نهانى عن قراءة إحدى المجلات الفُكاهية، التى كانت شائعة فى ذلك الوقت، واسمها «البعكوكة»، لأنها تضحك، وأن «كثرة الضحك تُميت القلب»! ولما كنت أحب المرح، والضحك، فقد كنت حريصاً فى كل مرة أقوم فيها بفحص طبى عام، أن أسأل الطبيب عن حالة قلبى.. والحمد لله إلى تاريخه (72 سنة)، فما زال قلبى فى حالة جيدة، رغم استساغتى للمرح والفكاهة.
  •  
  • وأتذكر وأنا فى منتصف الثلاثينيات، أن الرفيق الراحل صدام حسين دعانى ومجموعة من الخبراء العرب إلى العراق لمُساعدة ذلك القطر الشقيق فى التخطيط لتنمية موارده البشرية، فى أعقاب الطفرة النفطية (1973/1975)، وكان ضمن فريق العمل زميلان مصريان آخران.. ولم يكن ثلاثتنا نتوقف عن تبادل النكات والقفشات.. وكان معروفاً عن صدام حسين الصرامة والتجهم. وكان على وزير التخطيط العراقى التنبيه على المصريين ألا يتسببوا فى إحراجه، خلال اجتماع مُرتقب مع الرفيق صدام. فإذا بصدام نفسه حينما علم أننى مصرى، يُبادرنى بالسؤال عن آخر نكتة مصرية، فحكيت له نكتة تناسب السياق العربى فى ذلك الوقت، وفحواها أن ثمة اجتماعاً للجامعة العربية، حول «الأمن الغذائى العربى»، فحينما سأل أحد الصحفيين مندوب مصر لدى خروجه من الاجتماع عن «رأيه فى أكل اللحم؟»، وكانت هناك أزمة لحوم فى مصر فى ذلك الوقت، فأجاب المندوب المصرى، بسؤال مُقابل للصحفى «وما هو اللحم؟». وحينما وجّه نفس السؤال إلى مندوب السودان، الذى كان يُعانى من مجاعة، فردّ، بدوره، بسؤال مُقابل: «وما هو الأكل؟»، وحينما سئل المندوب العراقى عن «رأيه فى «أكل اللحم؟»، رد مُستفسراً، «وشنو الرأى؟»- أى ما معنى كلمة «رأى»، فى إشارة واضحة إلى أنه فى ظل صدام وحكم البعث العراقى، ليس هناك «رأى» لأحد، فالكل على قلب رجل واحد، وهو صدام حسين فقط، فضحك صدام كثيراً وانبرى يقص علينا نكاتاً كان قد سمعها فى «مقهى الدقى»، أثناء سنوات لجوئه إلى مصر فى ستينيات القرن العشرين.
  •  
  • ومنذ أربع سنوات حينما اصطحبت مجموعة من طلابى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للاجتماع بالسيد حسن نصر الله، الزعيم اللبنانى لحزب الله الشيعى، فى أعقاب حربه مع إسرائيل (2006)، كان أول ما بادرنى به ذلك الشيخ الجليل هو سؤالى عن آخر نكتة مصرية.
  •  
  • أبدأ مقالى بهذه الطرائف، للتعليق على واقعة قيام رجل الأعمال المعروف، وراعى حزب المصريين الأحرار، بإعادة نشر كاريكاتير على صفحته، للشخصيتين الفكاهيتين ميكى ماوس ومينى ماوس، ترتدى إحداهما الحجاب ويُطلق الآخر لحيته ـ أى كأنهما سلفى وسلفية، وقد قامت قيامة الإخوة السلفيين والجهاديين، ولم تقعد. واللافت للنظر حول هذه الواقعة ما يلى:
  •  
  • 1 - أن السلفيين، تركوا أولئك الذين ابتدعوا ونشروا شخصيتى «القط المُلتحى» و«الفأر المُنتقب»، وصبوا جام غضبهم على نجيب ساويرس، ونسوا قولهم المأثور، «إن ناقل الكُفر، ليس بكافر».
  •  
  • 2 - بل إن أحد غُلاتهم، والذى خرج لتوه من السجن، بعد قضاء 25 سنة، بسبب مُعتقداته وضلوعه فى أعمال إرهابية، كان أول تصريح له أنه ورجال جماعته لن يتركوا نجيب ساويرس، دون أن ينتقموا منه.. بل قال بالحرف الواحد «لن نكون رجالاً إذا لم نفعل»، وهكذا اختزل هذا الجهادى إسلامه ورجولته، فى الانتقام من إنسان ومواطن آخر، لمُجرد مُمارسة حقه الإنسانى فى الفكاهة والمرح.
  •  
  • 3 - وتبقى ثلاثة أسئلة، تكشف إجاباتها عن مكنون ما يدور فى سرائر هؤلاء الغُلاة، أولها، هل كانت ستكون غضبة هذا النفر من السلفيين- الجهاديين بهذه الحدة، لو لم يكن نجيب ساويرس، مسيحياً قبطياً، أى بمصطلحاتهم الفقهية، من «أهل الذمة»؟ أى أنهم فى قرارة نفوسهم لا يؤمنون بأن لغير المسلمين نفس حقوق المواطنة التى للمسلمين فى نفس الوطن؟ أى أنهم يستنكرون على مواطن مصرى قبطى نفس الحقوق والواجبات؟
  •  
  • 4 - والسؤال الثانى، هو إذا كان نجيب ساويرس مواطناً قبطياً متوسط الحال، من حيث ثروته ومكانته، فهل كانت ثورة الجهاديين- السلفيين ستكون بهذه الحدة؟ أم أن أحد الأسباب، إن لم يكن السبب الرئيسى، هو أن الرجل من أكثر المصريين نجاحاً فى أعماله، ومن أغنى أغنياء مصر والعالم؟ بتعبير آخر، هل هذا الغضب السلفى، هو فى حقيقته تعبير عن حِقد دفين ضد أغنياء القوم؟ وهل هذا الحقد الدفين، من جانبهم، أو حتى الخطأ من جانب ساويرس إذا اعتبره البعض كذلك، هو مُبرر للدعوة لمُقاطعة إحدى شركاته (موبينيل)، وحرمان آلاف العاملين فيها، وأغلبيتهم من المسلمين، من أرزاقهم؟ فما سر هذا الحقد المُدمر، الذى يسعى إلى قطع الأعناق وقطع الأرزاق؟
  •  
  • 5 - وأخيراً، هل كانت غضبة السلفيين- الجهاديين ستكون بنفس الشراسة، لو كان ساويرس، رغم نجاحه المهنى المشهود، ورغم ثرائه الموعود، ظل خارج الحلبة السياسية، ولم يدعم حزباً سياسياً بعينه، وهو حزب المصريين الأحرار، والذى أقبل على عضويته من المصريين المسلمين أربعة أمثال من أقبل عليه من المصريين الأقباط؟ إن السلفيين، ومن لف لفهم من غلاة الإسلاميين، عليهم أن يُجيبوا عن التساؤلات الخمسة السابقة، إذا كان لهم أن يكونوا أمناء مع أنفسهم ومع بنى قومهم، ونحن على أعتاب مرحلة سياسية ديمقراطية غير معهودة بالنسبة لمصر وللمصريين. وربما هذا المناخ الديمقراطى الجديد، هو الذى أغراهم وفتح شهيتهم للعمل السياسى، بعد أن ظلوا منذ ظهورهم على المسرح بعد عودة قياداتهم من السعودية فى سبعينيات القرن الماضى، وهم يُعلنون أن لا شأن لهم «بالسياسة»، والحض على السمع والطاعة لولى الأمر، حتى لو كان مُستبداً غشوماً، حتى لا تكون بين المسلمين فتنة.
  •  
  • إن إجابة السلفيين، ومن لف لفهم، عن تلك التساؤلات هى شرط أخلاقى معنوى (وليس شرطاً قانونياً) لخوضهم العمل السياسى.. وإذا كان الرأى العام قد نسى أو غفر لهم ما تفوّه به بعض كبارهم من حض للمُخالفين لهم، خلال الاستفتاء على تعديل الدستور (19/3/2011)، بمُغادرة مصر إلى كندا وأستراليا، فإن التاريخ لن يغفر لهم أبداً إجهاض الديمقراطية التى أتت بها ثورة، لم يُشاركوا فيها، ولكنهم أول الطامعين على الاستئثار بثمارها.